درية شفيق

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

(14-12-1908‒20-09-1975)
درية شفيق.jpg

محلّ الميلاد طنطا
محلّ الوفاة القاهرة
الجنسيّة مصر
مجالات العمل الكتابة و الفلسفة"الفلسفة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و الترجمة"الترجمة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و الصحافة"الصحافة" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.
أعمال شهيرة مجلة بنت النيل و مجلة المرأة الجديدة و مجلة الكتكوت الصغير للأطفال و حركة بنت النيل

أعمال في الويكي

درية شفيق من رائدات الحركة النسوية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، و ينسب لها الفضل في حصول النساء في مصر على حق الانتخاب والترشح في دستور سنة 1956. اشتغلت بالصحافة وأسست بنت النيل، أول مجلة نسائية باللغة العربية.

حصلت درية شفيق على الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون سنة 1948[1]. وهي مؤسسة لدوريات أدبية وباحثة ومناضلة ضد الوجود البريطاني في مصر. كما دعت إلى نهوض وعي المرأة بحقوقها الأساسية ومسئولياتها، وطالبت بإشراك المرأة في الكفاح الوطني والسياسي، وإصلاح قانون الأحوال الشخصية.

دراستها

درست في مدرسة البعثة الفرنسية في طنطا. أُرسلت ضمن أول فوج طالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعة السوربون في باريس على نفقة الدولة، وهي نفس الجامعة التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940، وكان موضوع الرسالة "المرأة في الإسلام" حيث ناقشت في رسالتها أن حقوق المرأة في الإسلام هي أضعاف حقوقها في أي تشريع آخر .

عملها النسوي

فى نهاية عام 1947 جاءت وفاة هدي شعراوى الناشطة النسوية الأولى فى مصر ورئيسة اتحاد النساء المصريات لتعطى درية شفيق مجالاً جديداً سمح لها بملء ثغرة القائدة النسائية ومحفزاً لها لتولى ثوب القيادة في النضال النسوي المصري من أجل الحصول على حقوق سياسية كاملة.

لدى عودة درية شفيق من فرنسا برفقة زوجها​​، رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة لأنها امرأة، وعرضت عليها الأميرة شويكار منصب رئاسة مجلة المرأة الجديدة التي تصدرها، لكنها لم تستمر في منصبها طويلًا فأصدرت مجلة بنت النيل والتي كانت أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية وموجهة لتعليم وتثقيف المرأة المصرية.أسست سنة 1948 حركة للتحرر الكامل للمرأة المصرية عرفت باتحاد بنت النيل ودعت لمؤتمرين صحفيين أحدهما بالفرنسية والآخر بالعربية للإعلان عن تشكيل الاتحاد.

وقد افتتحت المؤتمر بالفرنسية بالعبارة التالية "إن الأمر الذى لا يستوى تحرير مصر بدونه هو تحرير المرأة".[1] وبينت أن هذا يعني تخليص النساء من العبودية للرجال. وعندما سئلت عن نوع العبودية الذى تعنيه أجابت "أسوأها، تلك التى تعتبر النساء مخلوقات دونية".

في فبراير 1951 قادت مظاهرة برفقة 1500 امرأة اقتحمت بها مقر مجلس النواب المصري (البرلمان)، حيث كانت تهدف بأن ينظر المجلس ورئيسه بجدية في قضايا ومطالب المرأة المصرية، ويعتبر الكثيرون هذه اللحظة لحظة تاريخية بالنسبة للحركة النسائية. وبعد أسبوع من المظاهرة عرض على المجلس قانون ينص على منح المرأة المصرية حق الانتخاب والترشيح للبرلمان.‏


بعد قيام ثورة 23 يوليو عام 1952 طلبت من الحكومة تحويل اتحاد بنت النيل إلى حزب سياسي فتم الأمر ليصير حزب اتحاد بنت النيل أول حزب نسائي سياسي في مصر.

وفي وقت إعداد لجنة مشكلة من قبل حكومة الثورة لوضع دستور جديد لمصر سنة 1954، احتجت درية شفيق لعدم وجود امرأة واحدة بين أعضاء اللجنة، و أضربت عن الطعام برفقة نساء أخريات لمدة 10 أيام، حينها وعدها الرئيس محمد نجيب في رسالة نقلها إليها محافظ القاهرة وقتها بأن الدستور المصري الجديد "سيكفل للمرأة حقها السياسي"، وهو ما تحقق بمنح المرأة المصرية حق التصويت والترشح في الانتخابات العامة لأول مرة في تاريخ مصر الحديث.[2]

وكان عملها العام الأخير إضراباً آخر عن الطعام اعتصمت لأجله فى السفارة الهندية وقد انتهى هذا الوضع بأن وضعها ناصر رهن الأقامة الجبرية وكان نظمها للشعر وكتابة مذكراتها وابنتاها هو ما أبقاها حية حتى عام 1975 عندما سيطر عليها القنوط فرمت نفسها من شقتها لتلقى الموت.[1]

إصداراتها

أصدرت عدة دوريات أدبية منها مجلة المرأة الجديدة ومجلة بنت النيل كانت المجلة تهدف لأن تكون "مرآة للتطور وهدفت إلى إيقاظ النساء المصريات والعربيات من الطبقة الوسطى وتعريفهن بحقوقهن الأساسية ومسئولياتهن".[1]

أيضًا أصدرت مجلة الكتكوت الصغير للأطفال، في سنوات العزلة ترجمت درية شفيق القرآن الكريم إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما ألفت عدة دواوين شعرية وكتب إضافة إلى ذلك مذكراتها الخاصة.[2]

وفاتها

توفيت درية شفيق في 20 سبتمبر عام 1975 إثر سقوطها من شرفة منزلها في حي الزمالك بمدينة القاهرة، ولقد قيل أنها انتحرت بعد عزلة عاشتها لمدة 18 سنة.


طالعوا كذلك


المصادر