وثيقة:بيان منظمات نسوية وحقوقية تطالب الصحف ووسائل الإعلام بالتوقف عن استهداف الناشطات والتشكيك في نزاهتهن... والاعتذار لياسمين حسام الدين

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

شعار نظرة للدراسات النسوية.jpg
بيان
تأليف غير معيّن
تحرير غير معيّن
المصدر نظرة للدراسات النسوية
اللغة غير معيّنة
تاريخ النشر 2014-05-05
مسار الاسترجاع http://nazra.org/node/223
تاريخ الاسترجاع 2018-07-24
نسخة أرشيفية http://archive.fo/QXRo8



قد توجد وثائق أخرى مصدرها نظرة للدراسات النسوية


تعرب المؤسسات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان الموقعة عن استنكارها البالغ ورفضها بشدة لحملات التشويه المستمرة للمدافعات عن حقوق الإنسان التي تشنها عدد من الصحف ووسائل الإعلام لإثارة الشكوك في نزاهة المدافعات أو النيل من شخصياتهن ونشاطهن.

فلقد تعرضت ياسمين حسام الدين، إحدى الكوادر القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وعضوة اللجنة المركزية بالحزب، لحملة تشويه سافرة من خلال قيام عدد من الصحف والمواقع الإخبارية يوم 2 مايو 2013 بنشر مقطع فيديو وأخبار تدعي قيام ياسمين بخلع ملابسها في الطريق العام وارتداء "الأفارول" -وهو الزى الخاص بالعمال- أثناء مشاركتها في مسيرة انطلقت يوم عيد العمال في 1 مايو 2013.

وتعتبر تلك الواقعة استمرار لسلسلة حملات تشويه تقوم بها عدد من وسائل الإعلام التي تستهدف الناشطات والناشطين الفاعلين في مجالي حقوق الإنسان والسياسة والنيل من المناضلات والمناضلين والإساءة إلي نشاطهن ونشاطهم المتصل بالدفاع عن قضايا وحقوق متنوعة ومناصرة مختلف المجموعات في نضالها. وجدير بالذكر أن تلك الحملات تعتمد في استهدافها للناشطات والنساء بشكل عام علي خلق خطاب فضفاض يستهدف النيل منهن بشكل شخصي واستخدام مصطلحات وعبارات تسيء لهن مثل "غير لائق" و"مخالفة تقاليد المجتمع". وتجدر الإشارة إلي أن تلك الحملات تؤثر بشكل قوي وسلبي علي الصعيد الخاص بحياتهن اليومية وعلي صعيد تواجد الناشطات في المجال العام ومشاركتهن.

ويطالب الموقعون الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب والمساعدة في نشرها وتداولها، كما يجب علي جميع الأحزاب والحركات السياسية والمنظمات النسوية والحقوقية المعنية بشئون وسلامة المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان بالعمل على التصدي لتلك الحملات. كما يطالب الموقعون من الصحف والمواقع الإخبارية بنشر اعتذار رسمي عن تداول ذلك الخبر العاري من الحقيقة. كما يؤكد الموقعون علي ضرورة تبني تشريعات وقوانين تحمي المدافعات عن حقوق الإنسان وتضمن سلامتهن من أجل خلق محيط آمن يستطعن ممارسة نشاطهن.

الموقعون: