التحرش الجماعي بفتاة في الشرقية في مصر في 2017

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حادثة التحرش الجماعي بفتاة الشرقية هي حادثة جرت في محافظة الزقازيق، بمصر، في 30 مارس/آذار 2017، حيث تحرش عدد من الشباب جماعيًا، بفتاة تبلغ من العمر 19 سنة، وتم حجز الناجية بأحد الكافيهات لحين وصول الشرطة، والتى أطلقت 12 طلقة في الهواء لتفريق الشباب وتم القبض على 6 من مرتكبي الجريمة[1].

ردود فعل الإعلام المصري

اتباعًا لمبدأ لوم الناجية، هاجم ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، في بيان له على موقع الدعوة، ناجية التحرش، ووصفها بـ"المجرمة"، و"الكاسية العارية"، واتهمها بأنها "فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها". وأضاف: "مُظاهَرَةٌ تبدو بالمئات من الشباب، يلهثون وراء فتاة نزعت حياءها وطهارتها قبل أن تنزع ثيابها، كلهم يريد أن يفتك بها". و لام برهامي الناجية قائلًا: "مع أن كل عاقل -فضلًا عن مسلم متدين بدين الإسلام- يجزم أن الجريمة مُشتَرَكة، بين المجرمين المعتدين باللفظ واليد ولو أمكنهم ما هو أكثر من ذلك لفعلوا، وبين المُجْرِمَة التى ارتدت الثياب المحرمة"[2].

ولم تخلُ التغطية الإعلامية في مجملها من ثقافة لوم الناجية ذاتها، فعمدت معظم التغطيات إلى ذكر حقيقة أن الفتاة كانت ترتدي "فستانًا قصير"، وكأن هذه الحقيقة تغير من مجريات الحادث، ومن أبعاد الجريمة التي ارتكبت في حق الفتاة.

ردود فعل المنظّمات النسوية والحقوقية المصرية

أدانت المنظّمات النسوية والحقوقية هذه الحادثة، واستنكرت نجوى خليل، عضو المجلس القومي للمرأة، واقعة التحرش الجماعي بفتاة الزقازيق، واصفةً المشهد بالمؤسف. وأكدت خليل، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن المرأة المصرية تعرضت لأعمال عنف عديدة لم تشهدها من قبل خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً الأجهزة الأمنية بتوقيع أشد الجزاء على المتهمين في واقعة التحرش الجماعي[3].

مصادر ومراجع