Fe-male

من ويكي الجندر
(بالتحويل من منظمة في-مايل)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Fe-male
منظمة مدنية، غير ربحية. تهدف لتحقيق المساواة بين الجنسين وبناء وعي لجيل من النسويات الشابات.
الفئة مؤسّسة أهليّة
الدولة لبنان
سنة التأسيس 2012

النطاق الجغرافي قُطري
نوع النشاط بحثي و تدريبي و فني/ثقافي
عنوان البريد الإلكتروني info@fe-male.org
موقع الوِب http://www.fe-male.org
العنوان شارع الحديقة العامة، مبنى الحايك، فرن شباك، بيروت لبنان
رقم الهاتف 9611380873+

Facebook:https://www.facebook.com/FeMaleCommsTwitter:FeMaleComms

في-مايل Fe-Male منظمة مدنية لبنانية غير طائفية، لا تبغي الربح تأسست سنة 2012 بمبادرة من مجموعة ناشطات نسويات، تؤمن بأن الدولة المدنية في لبنان هي من أهم الأسس التي ستحقق المساواة بين جميع المواطنين/ات. تعمل من اجل مناهضة تسليع وإستغلال النساء في وسائل الإعلام والإعلان اللبنانية، و على القضاء على التمييز واللاعدالة الجندرية من خلال بناء حركة نسوية شابة، وتمكين الشابات و الشبان عبر التدريبات وإطلاق ودعم الحملات الهادفة إلى إلغاء القوانين والسياسات والأفكار التمييزية.

فريق العمل

الأهداف

تهدف Fe-Male الى بناء جيل جديد من النسويات الشابات، رفع الوعي ومناصرة عدد من القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان والنساء بشكل خاص عبر الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، تمكين النساء، إضافةً إلى العمل على محاربة تسليع وتنميط النساء في الإعلام والإعلان وتعديل القوانين التمييزية ضدّهن.

المشاريع

  • برنامج إذاعي نسوي: المبادرة الأولى لجمعية “Fe-Male” كانت “شريكة ولكن“، برنامج إذاعي نسوي متخصص بقضايا النساء الإجتماعية، الإقتصادية، السياسية والقانونية، والهادف الى رفع الوعي حول كافة الحقوق والقضايا المرتبطة بالنساء من أجل الخروج من التهميش اللاحق بهن. ناقش البرنامج على مدى حوالي سنتين ونصف أسبوعياً عبر اذاعة صوت الشعب، إشكالية بأحد المواضيع على شكل طاولة مستديرة تجمع اصحاب الآراء المختلفة من النساء والرجال لإغناء النقاش وتوضيح الرؤية إضافةً الى تقارير أسبوعية تعكس واقع الشارع اللبناني وابرز التحركات والأخبار المدنية الناشطة بمجال مناصرة المرأة والدفاع عن حقوقها.

اما اليوم تحول شريكة ولكن الى موقع إخباري نسوي مستقلّ.

  • مناهضة العنف الجنسي ضد النساء: في العام 2015 انتجت مواد إعلامية لرفع الوعي حول الموضوع ومناصرته. والترويج gدعم وبناء قدرات الفئات المجتمعية المختلفة وأبرزها الشباب على مناصرة هذه القضية وكيفية مواجهتها، والتعامل معها.
  • تغيير صورة المرأة في الإعلام والإعلان: تهدف جميع الحملات والمشاريع المنضوية تحت هذا العنوان إلى: اولًا، الضغط لإيقاف الرسائل الخطيرة التي تنقلها وسائل الإعلام والإعلان إلى الأجيال الشابة. ثانيًا، رفع الوعي حول أهمية تقديم صورة متوازنة وغير نمطية عن النساء في وسائل الإعلام والإعلان. ثالثًا، فتح نقاش واسع بين مختلف شرائح المجتمع حول صورة المرأة في وسائل الإعلام والإعلان.رابعًا، العمل على تغيير صورة النساء في وسائل الإعلام والإعلان من أجل القضاء على تنميطهن وتشيئهن عبر قانون فعال يتم تطبيقه من وسائل الإعلام والإعلان.

مبادرات وحملات

  • “مش بالتسليع … منتجك ببيع“: حملة مناصرة إلكترونية أطلقتها المنظمة خلال العام 2014، وهدفت إلى تسليط الضوء على كافة أنواع التمييز بين الجنسين التي تُصدّرها وسائل الإعلام والإعلان في لبنان والعالم العربي الى المشاهد/ة والمستهلك/ة، الأمر الذي يروّج لتسليع النساء وتحويلهن الى أدوات جنسية ويرفع من نسب ممارسة العنف ضدهن. تمّ تنفيذ الحملة إلكترونياً واستمرت لمدة شهر متواصل، وتم من خلالها نشر فيديو ومجموعة من الصور الكاريكاتورية والرسائل الداعمة للقضية بشكل يومي.
  • صورة غب الطلب: أطلقت جمعية Fe-Male بالتعاون مع التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني فيلم بعنوان “صورة غب الطلب” من إعداد وإخراج الصحافي اللبناني جاد غصن. يصور الفيلم في مقدمته البناء الإجتماعي الذكوري في لبنان، لينطلق بعدها إلى الإطار السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يتم من خلاله إلقاء الضوء على الهوة في النوع الإجتماعي، من خلال توثيق لنماذج واقعية حول تسليع وتنميط النساء من التلفزيونات، الصحف الإعلانات وغيرها، بالإضافة إلى عرض وجهات نظر مختلفة حول الموضوع لخبراء في الإعلام، الإعلان والعمل النسوي. وقد استخدم الوثائقي مقاربة متميزة في إلقاء الضوء على مدى تسليع النساء وأجسادهن في الإعلانات والإعلام، حيث تم استبدال صورة المرأة في بعض الإعلانات بصورة رجل وسؤال الناس عن ذلك، الأمر الذي ألقى الضوء على الصورة التمييزية بين الجنسين في المجتمع اللبناني. الفيلم الوثائقي سلط الضوء على صورة المرأة في وسائل الإعلام والإعلانات ، مناقشتها وتقييمها من خلال أربع مقابلات مع كل من المحامية والناشطة النسوية المنار زعيتر، الخبيرة الاجتماعية والنفسية كارولين صليبي، الإعلامية ريما كركي و المدير الإبداعي في شركة Phenomena”سامي صعب. هذا الفيلم الوثائقي هو الأول من نوعه في لبنان، وقد تم إطلاقه خلال حفل في قصر الأونيسكو.
  • حملة #المساواة_بدها_شغل أطلقت في عام 2020 عن موضوع الاقتصاد الرقمي وتخللها انتاج الكثير من المحتوى الرقمي من فيديوهات وصور وانفوايميج وجلسات انستغرام مع ناشطات نسويات حول واقع النساء في الاقتصاد الرقمي وأبرز التحديات اللتي يواجهنها كما تحقيق عن العدالة الجندرية في عالم الإقتصاد الرقمي.

الإصدارات

تمّ إعداد هذا الدليل بالشراكة مع منظّمة أبعاد وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية.

تم إنتاج هذه الوثيقة في إطار تعاون مشترك بين جمعية “Fe-Male” ومنظمة “أبعاد” وبدعم من وزارة الخارجية الهولندية. هذه الوثيقة هي نتاج إجتماع خمس مجموعات نقاش مركّزة استهدفت خبراء وخبيرات في مجال النوع الإجتماعي والتواصل، صحافيين/ات عاملين/ات في مؤسسات إعلامية محلية وأجنبية، متخصصين/ات في علم النفس والقانون، ومساعدين/ات إجتماعيين/ات، إضافةً الى صاحبات الحقوق من نساء ناجيات من مختلف أنواع العنف من المقيمات على الاراضي اللبنانية . وقد تضمّن العمل على إنتاج الوثيقة جانبًا بحثيًا اعتمد على منشورات ودراسات و تقارير تخصّ قضايا النساء، العنف القائم على النوع الإجتماعي والإعلام.

لا تزال إشكالية الحضور الجندري في وسائل الإعلام والإعلانات حاضرة وبقوة في مختلف البلدان العالمية والعربية ومن ضمنها لبنان. ولا شك أن الإستهداف الدائم للنساء بالصور النمطية والتسليعية في الإعلان والإعلام يعد سبباً أساسياً من أسباب إستمرار العنف ضدّ النساء والفتيات اللبنانيات، في ظل بروز صلة واضحة بين إعادة إنتاج الصور النمطية-الجنسية للنساء في وسائل الإعلام والإعلانات والعنف المستمر ضدهن. إن إشكالية الحضور الجندري في كل من الإعلام والإعلان اللبنانيين لا يقتصر فقط على الصورة التي يتم إظهار النساء بها، بل إن هذه الإشكالية إتزداد تعقيداً في ظل تحولات طرأت على أوضاع النساء اللبنانيات اللواتي قطعن شوطاً على مستوى التعليم واكتساب المهارات والقدرات ولكنهن لم يتمكّن من اختراق السقف الزجاجي على مستوى اتخاذ القرارات بما يتناسب وقدراتهن. إن مسؤولية إنتاج صور متوازنة ومتنوّعة حول الجنسين في الإعلام والإعلان اللبناني خالية من التمييز المبني على أساس النوع الاجتماعي والصور النمطية المسيئة بحق الفئات الضعيفة والمهمشة وبخاصة النساء، هي مسؤولية تقع على العديد من الأطراف الفاعلة في المجتمع اللبناني. لذلك، وإيماناً منها بضرورة تضافر الجهود بين جميع المعنيين\ات بهذه القضية من أجل الوصول إلى تغيير حقيقي، تضع منظمة Fe-Male بين أيديكم\ن هذه الوثيقة التي تسعى إلى تحديد أشكال التدخل والإستراتجيات المطلوب إتباعها وتنفيذها على الصعيد المحلي بهدف الوصول إلى صورة متوازنة للنساء في الإعلام والإعلان في لبنان. كما تسعى هذه الوثيقة إلى توسيع رقعة الحلفاء\ الحليفات الموقعين\ات عليها والملتزمين\ات ببنودها من منظمات نسوية ومدنية، إتحادات وأندية طلابية وشبابية، خبراء\ خبيرات، صحفيين\ات، مؤسسات إعلامية، عاملين\ات في مجال الإعلانات، شركات إعلانية، وجهات ومؤسسات رسمية. تجدر الإشارة، إلى أن هذه الوثيقة مبينة على نتائج دراسة قامت بها منظمة في-مايل في العام 2016 تحت عنوان “نحو صورة متوازنة للنساء في الإعلام اللبناني”، إعداد الدكتورة نهوند القادري، بالإضافة إلى إستنتاجات وتوصيات خرجت بها الجمعية نتيجة جهد وأنشطة ونقاشات ميدانية وإلكترونية على مدى أكثر من ثلاث سنوات.

تعمل Fe-Male على الرصد والتوثيق المستمر للمواد الإعلامية وللإعلانات التي تسيء لصورة النساء وموقعهنّ وكرامتهن الإنسانية في المجتمع اللبناني. وفي هذا الإطار، يسرنا أن نضع بين أيديكم\ن تقرير رصد صورة النساء في الإعلام والإعلان في لبنان في الفترة الزمنية الممتدة من شهر آب 2015 وحتى شهر آب 2016، والذي يتضمّن مقال نقدي حول الدراما في لبنان والعالم العربي من منظور جندري، إضافةً إلى نماذج لعدد من المنتجات الإعلامية والإعلانية التي أصدرت في تلك الفترة ويظهر فيها تسليع وتنميط للنساء بصورة جلية.

بحسب في-مايل يوفر المنشور للنساء والفتيات بشكل خاص مجموعة صحائف كأدوات تعليمية رقمية عملية، وتلخّص محتوى دليل عملي يحمل عنوان: ”تعميم منظور النوع الإجتماعي في العالم الرقمي: سلامة النساء والفتيات عبر الأنترنت. وهو تحت ستة عناوين تشمل جميعها خطات عمل محدّدة.

سلسلة منشورات لأوراق تتعلق بالاقتصاد النسوي والعدالة الجندرية في الاقتصاد الرقمي تم انتاجها بالتوازي مع حملة #المساواة_بدها_شغل:


المراجع