جسد غريب

من ويكي الجندر
(بالتحويل من Foreign Body)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
جسد غريب (2016)
جسد غريب.jpg
النوع دراما
قصة رجاء العماري
سيناريو رجاء العماري

إخراج رجاء العماري
إنتاج دومينيك باسنيار و درة بوشوشة
الدولة تونس
تمثيل هيام عباس و سارة حناشي و سالم كيشوشي
اللغة العربية و الفرنسيةالرمز "ar ،fr" ليس ضمن الرموز المعروفة للغات.
المدة 92 دقيقة

الموضوع عنف أسري
السينما IMDb


جسد غريب (بالإنجليزية: Foreign Body) فيلم تونسي دراما من إنتاج 2016، وإخراج وكتابة رجاء العماري وإنتاج درة بوشوشة ودومينيك باسنيار وبطولة هيام عباس وسارة حناشي وسالم كيشوشي. يسلط الفيلم الضوء على عدد من القضايا الجندرية مثل: التمييز والعنف ضد النساء والسلطوية الذكورية في المجتمع الأبوي والمعايير الأخلاقية المزدوجة التي يكرس لها المجتمع.

قصة الفيلم

يحكي الفيلم عن سامية (سارة حناشي)، امرأة تونسية في العشرينيات من عمرها، والتي لجأت إلى فرنسا بطريقة غير شرعية بعد الثورة التونسية، هاربة من أخيها المتطرف والذي كان يعنفها جسديًا. يبدأ الفيلم بغرق المركب الذي كان يحمل سامية ومهاجرات/ين آخرين، وتمكن سامية بالرغم من ذلك من الوصول إلى الشاطئ. بعد وصولها، تواصلت سامية مع صديق قديم لها ولأخيها يدعى عماد (سالم كيشوشي)، شاب تونسي يقيم في فرنسا منذ عدة سنوات. وبالرغم من ترحيب عماد بها وعرضه عليها أن تعيش معه في شقته وأن يبحث لها عن عمل، إلا أنها رفضت عرضه واختارت أن تبحث بنفسها عن عمل، رغم خطورة تواجدها في الشارع وهي مهاجرة غير شرعية وخوفها من أن يتبعها أخيها إلى فرنسا. وصلت سامية بعدها إلى مقهى صغير، وأثناء تواجدها بالمقهى سمعت حديثًا بين صاحب المقهى و امرأة عربية/فرنسية أنيقة تدعى ليلى (هيام عباس)، في منتصف عمرها ترملت حديثًا وتبحث عن خادمة تعمل في بيتها بدوام كامل لتساعدها في أمور المنزل وتدبر مقتنيات زوجها السابق. تبعت سامية المرأة، وألحت عليها أن تحصل على الوظيفة، حتى وافقت. تتطور الأحداث وتتعرف ليلى على عماد، ويتتبع الفيلم علاقة ثلاثية غلمضة بين الثلاث شخصيات، ملقيًا الضوء على العنف الجسدي وحرية النساء وهويّاتهن. كما يتعرض الفيلم لقضية الكبت الجنسي أو "العقد" الجنسية، والذي أشارت العماري أنه جزء من "كيانات" وهويّات الشخصيات كبشر وأجساد.[1]


نقد وآراء حول الفيلم

في البداية قد يوحي عنوان الفيلم "جسد غريب" أنه يشير إلى هويّة وجسد سامية فقط إلا أن العنوان يمكن أن يشير إلى هوية الشخصيتين الأخرتين أيضًا. فبينما تركت سامية جزءًا من هويّتها في تونس، يتجلى الجزء الآخر "المكبوت" سابقًا من هويّتها في فرنسا. وبالرغم من أن ليلى قد تبدو النموذج المثالي للمرأة من وجهة نظر سامية، حيث أنها امرأة قوية ومتعلمة ومتحررة وغنية تعيش في منزل فخم وترتدي ملابس أنيقة وغالية، إلا أننا نرى أن ليلى لا تشعر أن هذا البيت وهذه الملابس تعكس هويّتها، بل هي فقط نتيجة لحالة زوجها المادية. ويعاني عماد أيضًا للتأقلم مع واقعه، فنرى أنه كان ينتمي إلى جماعة متطرفة في تونس قبل سفره إلى فرنسا، وهو الآن يشعر بتخبط دائم بين قيمه المجتمعية التونسية والحياة الفرنسية. فبينما لم يجد عماد صعوبة في تقبل عمله في مقهى ليلي وشرب المسكرات والدخول في علاقات غرامية، يرفض تمامًا في الناحية الأخرى أي مظهر "تحرري" لليلى، فيشعر بالغضب عند رقصها وشربها البيرة في المقهى الليلي الذي يعمل فيه، ويقرر غلق المقهى لكي ترحل. ويتطور شعوره بالغضب ويصل إلى تعنيف ليلى وسامية جسديًا، عند تقبيلهما البعض.

عرض الفيلم دوليًا

كان عرض الفيلم العالمي الأول من خلال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي. وشارك الفيلم في عدة مهرجان دولية أخرى من بينها مهرجان بوسان السينمائي الدولي في كوريا الجنوبية ومهرجان سينمانيا في كندا ومهرجان تشيناي السينمائي الدولي في الهند ومهرجان برلين السينمائي الدولي ومهرجان ومهرجان مسقط​ ب​سلطنة عمان​ ومسابقة المهر الطويل في مهرجان دبي السينمائي الدولي.[2]

وبالإضافة إلى عرض الفيلم في تونس في عدد من القاعات السينمائية، من بينها قاعات “البالاس” و”الكوليزي” و”المونديال” و”لاغورا”،[3] تولت شركة MAD Solutions عرض الفيلم في عدة دول عربية، فعرض في يناير 2018 في سينما زاوية في القاهرة، [4] وعرض في مركز الجيزويت الثقافي بالإسكندرية في مايو 2018.[5] كما عرض الفيلم في عدة قاعات سينمائية في الإمارات، فعرض في سينما روكسي في دبي في ديسمبر 2017.[6]

الجوائز

  • فاز بجائزة أفضل سيناريو، مهرجان ريفرران RiverRun السينمائي الدولي، في الولايات المتحدة الأمريكية (2017)
  • فاز بجائزة لجنة التحكيم، مهرجان السليمانية السينمائي الدولي، في العراق
  • رشح لجائزة أفضل فيلم روائي، مهرجان ريفرران RiverRun الدولي، في الولايات المتحدة الأمريكية (2017)

مراجع

مصادر