التحرش الجنسي بروزانا إيزيس وجهاد الراوي في عيد الأضحي في مصر في 2018

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

""قضية التحرش بروزانا إيزيس وجهاد الراوي في عيد الاضحى أغسطس 2018"" الحادث جرى في أول أيام عيد الأضحى، الموافق 21 أغسطس 2018، حيث تعرضت روزانا وجهاد ل التحرش الجنسي من قِبل شخصين في ميدان التحرير. وعندما تصدّت الفتاتان للمعتدين، قام الأخيران بالاعتداء عليهما بالضرب والسب، وذلك وسط تضامن مع الشابين من قِبل المارةالذين حاولوا منع الفتاتين من اصطحابهما لقسم الشرطة. تدخلت قوة من الشرطة، لاحقًا، وتوجه الجميع إلى «قسم قصر النيل» نحو الساعة التاسعة مساءً. وهناك حرّرت روزانا وجهاد محضرًا بما تعرضتا له، وبالمقابل حرّر المعتديان محضرًا آخر يتهمان فيه الفتاتين بالضرب والسب.

أستمرت الاحداث في التصاعد وتمّ تحرير محضرين الاول تحرش من طرف روزانا وجهاد والآخر من طرف المعتدين وتم اطلاق سراحهم في فجر اليوم بعد محاولات لإقناعهم بالتراجع عن البلاغ. في التاسع من سبتمبر 2018، قررت النيابة إخلاء سبيل روزانا وجهاد على ذمة التحقيقات بضمان محل إقامتهما. فيما أُحيل الشابان إلى «جنح قصر النيل» بتهم التحرش والضرب والسب، وذلك دون توجيه اتهامات للفتاتين. ونظرت المحكمة القضية في جلستين، كانت أولاهما، في 28 أغسطس 2018.

حكمت المحكمة علي المتهمين بالتحرش بعاقبهم بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ، و3 أشهر حبس وغرامة ألفي جنيه عن تهمة الضرب، وغرامة أُخرى قيمتها 10 آلاف جنيه في تهمة السب . ثم قام المتهمين بعمل نقض ادى الي تخفيف العقوبة الي 6 شهور وغرامة 15 الف جنيه للدولة و20 الف جنيه غرامة مدنية .الحبس سنتين لمتهم بالتحرش بفتاتين وثلاثة أشهر لضربهما.. وجهاد الراوي: «رد اعتبار» عن كل مرة كنتُ فيها «مُستباحة» بالشارع

شهادة جهاد الراوي

"إنا وروزانا لم نغادر القسم «لولا تدخل المحامي للإفراج عنا في مقابل تعهده الشخصي بالتوجه بصحبتنا للنيابة»، فسُمح لهما بالمغادرة في تمام الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف ليل " "أقسام الشرطة والنيابة أماكن غير مجهزة للتعامل مع مثل هذه القضايا. فقد كان يُسمح لذوي المتهمين بالتحدث إلينا، والضغط علينا للتنازل عن المحضر. كما أن أفراد قسم الشرطة أنفسهم كانوا يتعاملون معنا باعتبارنا مُتسببات في المشكلة، وبعضهم كان يتحرش بنا سواء بالنظر أو الكلام، فضلًا عن اضطرارنا لرواية ما حدث نحو 10 مرات لعشرة أشخاص مختلفين بدون حاجة لذلك، بكل ما يستتبعه ذلك من عبء نفسي" "كنتُ خارجة من القسم، ثم النيابة وليس لدي القدرة أن أقول لأي بنت روحي حرّري محضر تحرش. كان لدي تجربتين سابقتين انتهتا نهاية سيئة لعدم وجود شهود. كنتُ خارجة من النيابة سعيدة إنني خرجتُ للشارع، بعد أن شعرتُ أنني تعرضتُ للعنف بشكل مضاعف سواء في الشارع أو في القسم والنيابة. كنتُ أشعر أنه رغم تعديل القانون ووجود الكثير من الاجتهادات لمواجهة العنف ضد المرأة، لكننا مازلنا واقفين في نفس المكان". «سعيدة بالحكم، وأشعر برد الاعتبار عن كل المرات التي شعرت فيها أني مُستباحة في الشارع، وبأن القانون لا يطبّق بموضوعية".نص شهادة جهاد الراوي من جريدة مدى مصر

شهادة روزانا ايزيس

"الناس بتتناقش على التايملاين عن التحرش وانا وجهاد صاحبتي قاعدين من ٩ مساء في القسم بسبب اتنين حسوا باستحقاق عظيم ف انهم يتحرشوا بينا لفظيا و يسبونا ويتعدوا علينا بالضرب كمان وف قلب الشارع.. كأن كل حاجة محاصرانا جوه وبره العالم الافتراضي والخرا فوق راسنا من كل ناحية،الولدين كمان ادعوا علينا اننا سبيناهم واحدثنا خدوش احنا بخير ومعانا محامي بالمناسبة فمفيش داعي للقلق.. في داعي بس للغضب والقرف " "طلع عندي تمزق في اربطة رجلي الشمال اللي المتحرش ضربني فيها، وفي الاخر هذا الشحط العملاق متهمني انا بضربه ومخلي عليا جنحة، اقول ايه بس يارب" "اخلاء سبيل ليا ولجهاد على ذمة القضية "لاننا متهمين طبعا بسب وضرب المتحرشين" والولدين اخلاء سبيل لكنهم هيباتوا بس ليلة علشان تحريات المباحث. بعد ضرب وتحرش وسب طلعنا زينا زيهم متهمين عادي"[1] "الحقيقة ان الثغرة اللي في اي محضر تحرش لازم تتحل هي ارقامنا وعناوينا اللي متسابة لكل من هب ودب يكلمنا دي او يعرف اماكن اقامتنا. ليه معلوماتنا تبقى مترمية كده!"

مراجع

مصادر