عنف زوجي

من ويكي الجندر
(بالتحويل من عنف الشريك الحميم)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عنف زوجي أو عنف الشريك الحميم أو عنف الشريك المعاشر (بالإنجليزية: Intimate partner violence) هو شكل من أشكال العنف الأسري الذي يرتكبه الزوج أو الشريك الحميم بشكل منتهج ضد زوجته أو شريكته، الحالية أو السابقة. يتضمن العنف الزوجي عدة أشكال، من بينها: العنف الجسدي و اللفظي و النفسي و الاقتصادي و الجنسي بما في ذلك العلاقات الجنسية القسرية أو محاولة الحصول على علاقة جنسية بشكل قسري.

تعريف المصطلح

يُعرّف التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني العنف الزوجي على أنه:

العنف الذي يوجّهه الشريك إلى شريكته، حيث يستأثر الرجل بالسلطة داخل المنزل في إطار علاقة قوة غير متكافئة مع زوجته وعدم الإعتراف بالمساواة بينه وبينها ومحاولة تطويعها بحسب صورته بهدف إلغائها. وهذا العنف يهدّد كيان الزوجة ويلحق بها أضراراً مادية أو معنوية أو نفسية.

وتُعرّف "منظمة الصحة العالمية WHO" عنف الشريك الحميم على أنه:

سلوك منتهج ضمن علاقة معاشرة او من قبل شريك سابق يتسبّب في حدوث ضرر جسدي أو جنسي أو نفسي، بما في ذلك الاعتداء الجسدي و العلاقات الجنسية القسرية و الإيذاء النفسي وسلوكيات السيطرة[1].

إحصاءات حول عنف الشريك الحميم

أشارت منظمة الصحة العالمية أنه "تُفيد في المتوسط نسبة 30% من النساء المرتبطات بعلاقة مع شريك بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي على يد شركائهن في حياتهن في جميع انحاء العالم". كما أفادت أن جرائم قتل النساء التي يرتكبها شركاء حميمون، تصل إلى 38%[2].

العوامل المرتبطة بعنف الشريك الحميم

أشارت دراسة من إصدار صندوق الأمم المتحدة للسكان، بلبنان، وجود 4 عوامل أساسية لعنف الشريك الحميم، وهم كالآتي:

  • الجماعة: الفقر وتدني الوضع الإجتماعي والإقتصادي والبطالة، والارتباط بأقران جانحين، وعزلة المرأة والأسرة.
  • الشخص المرتكب: كون الشخص ذكرًا، ومشاهدة العنف الزوجي أثناء الطفولة، وغياب الأب، والتعرض للعنف أثناء الطفولة[3].

آثار عنف الشريك الحميم على المرأة

بحسب منظمة الصحة العالمية يؤدي عنف الشريك الحميم إلى الإصابة بمشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية على المدى القريب والبعيد، اضافة الى التكاليف الاجتماعية والاقتصادية.

الآثار الصحية

  • يمكن أن يفضي الى عواقب مميتة، كالقتل أو الانتحار.
  • يمكن أن يؤدي الى إصابات.
  • يمكن أن يؤدي الى حمل غير مرغوب فيه وبالتالي إجهاض محرّض عليه في بعض الحالات ومشاكل صحية نسائية.
  • يمكن أن يؤدي العنف الممارس من قبل الشريك الحميم خلال الحمل إلى زيادة احتمال وقوع الإجهاض التلقائي والوضع قبل تمام فترة الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الميلاد.
  • يمكن أن تؤدي هذه الأشكال من العنف إلى الإصابة بالاكتئاب واضطرابات الإجهاد ومشاكل في النوم واضطرابات في الأكل والادمان.
  • الإصابة بالصداع وآلام في الظهر والبطن واضطرابات في الألياف العضلية والجهاز الهضمي ومحدودية الحركة واعتلال الصحة بشكل عام.

الأثر على الأطفال

  • يواجه الأطفال الذين نشؤوا في أسر ينتشر فيها العنف الممارس من قبل الشريك الحميم مجموعة من الاضطرابات السلوكية والعاطفية يمكن أن تؤدي بهم إلى اقتراف ذلك العنف أو الوقوع ضحية له في مرحلة لاحقة من حياتهم.
  • تشير منظمة الصحة العالمية الى وجود علاقة بين العنف الممارس من قبل الشريك الحميم وارتفاع معدلات وفيات الرضّع والأطفال ومعدلات إصابتهم بالأمراض (مثل أمراض الإسهال وحالات سوء التغذية).

الآثار الاجتماعية والاقتصادية

يمكن أن ينتج عن العنف الممارس ضد المرأة إلى تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة فقد تضطر النساء الى ترك العمل وفقدان الأجر بسبب عنف الشريك الحميم وهو ما يعني عدم تمكنهن من الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن إلاّ بشكل محدود وبالاعتماد على الشريك المعنف.


عنف أسري
تصنيفات عنف أسري
عنف ضد المرأةعنف جنسيعنف جنسي في المجال الخاص
صفحات [[أحلام هند وكاميليا]] – [[البوسطجي]] – [[جريمة الشرف]] – [[جسد غريب]] – [[عنف زوجي]]
اغتصاب زوجيإنجاب قسريحمل قسريإجهاض قسرياعتداءات رش الحمضزواج قسري

مصادر

مراجع