فاطمة أحمد إبراهيم

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

(1933‒2017-08-13)
فاطمة أحمد إبراهيم.jpg

محلّ الميلاد الخرطوم، السودان
محلّ الوفاة لندن، إنجلترا
الجنسيّة السودان
مجالات العمل تأليف"تأليف" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property. و نشاط سياسي"نشاط سياسي" is not in the list (الكتابة, الرسم, الأكاديميا) of allowed values for the "مجال العمل" property.

جائزة جائزة ابن رشد للفكر الحر

الزوج[ة]اسم الشخص عند مولده إذا كان تغيّر لاحقًا إلى اسمه القانوني الحالي. الشفيع أحمد الشيخ

الأبناء أحمد الشفيع أحمد الشيخ
الآباء أحمد إبراهيم
أعمال في الويكي

فاطمة أحمد إبراهيم كاتبة وناشطة نسوية وعضوة في الحزب الشيوعي السوداني وتعد أول برلمانية منتخبة في المنطقة العربية.


حياتها ودراستها

ولدت فاطمة أحمد إبراهيم في ولاية الخرطوم بالسودان في عام 1933 لأسرة متدينة ومحافظة وكان جدها هو أول ناظر لمدرسة بنين في السودان (أبو جنزير الثانوية للبنين)، كما أنه عمل كنائب للقاضي في فترة حكم المهدية ولكنه فصل من منصبه إبان الاستعمار البريطاني فانتقل إلى مدينة القطينة وعمل كإمام لأحد الجوامع هناك. درس والدها أحمد إبراهيم في كلية غردون وتخرج منها كمعلم، كما حظيت والدتها بتعليم مدرسي أيضًا وهو الأمر الذي نادرًا ما كان يحدث للنساء في تلك الحقبة. درست فاطمة المرحلة الابتدائية في المدرسة الإرسالية بود مدني، والمرحلة الوسطى بمدرسة أم درمان الوسطى وتلقت التعليم الثانوي بمدرسة أم درمان الثانوية للبنات في مدينة أمدرمان. قادت فاطمة أول إضراب نسائي في السودان عندما كانت في المرحلة الثانوية. بعدها عملت فاطمة بالتدريس في بعض المدارس الأهلية لأن مصلحة المعارف رفضت تعيينها لأسباب سياسية، كان لها دور بارز في ثورة أكتوبر 1964 حيث كانت عضوة في جبهة الهيئات. تعد فاطمة أول امرأة تنضم إلى الجهاز التشريعي في تاريخ السودان حيث فازت في دوائر الخريجين في انتخابات 1956، كما أنها انضمت إلى البرلمان عقب ثورة أكتوبر. تزوجت فاطمة من الشفيع أحمد الشيخ الذي كان عضوًا في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، وأحد مؤسسي نقابة عمال السودان والذي اختير نائبًا لسكرتير نقابات عمال السودان قبل أن يبلغ الرابعة والعشرين عامًا، كذلك فقد عمل على إنشاء الصلات بين الحركة العمالية السودانية والحركتين العمالتين العالمية والعربية. وقد تم انتخابه في عام 1957 كنائب لرئيس الاتحاد العالمي لنقابات العمال وقد كان حينها أصغر قائد نقابي يتولى هذه المسؤولية العالمية. في عام 1964 انتخب كسكرتير عام مساعد لرئيس اتحاد عمال السودان من قِبل 55 نقابة. كما اشترك الشفيع في مقاومة نظام إبراهيم عبود، وحكم عليه جراء ذلك بالسجن خمس سنوات في عام 1959. ومنح وسام السلام العالمي وهو داخل السجن واستلمه عقب خروجه في عام 1964. وإبان تشكيل الحكومة الإئتلافية التي ترأسها سر الختم الخليفة بعد انتفاضة أكتوبر 1964 تقلد الشفيع منصب وزير لاتحاد العمال. كما رشحت فاطمة والتي كانت زوجتها في ذلك الوقت لتكون وزيرة لاتحاد المرأة. حكم على الشفيع أحمد الشيخ بالإعدام في عهد الرئيس جعفر نميري، الذي استغل فشل حركة الرائد هاشم العطا العسكرية في يوليو 1971 فأمر باعتقال الشفيع وحكم عليه بالإعدام يوم الاثنين 26 يوليو 1971 ونفذ حكم الاعدام شنقًا في 28 يوليو 1971 في سجن كوبر.

نشاطها النسوي

تعتبر فاطمة من أبرز النساء اللاتي اهتتمن بالقضايا النسوية في السودان، وأول النساء اللاتي قدن إضرابًا نسائيًا في السودان، ومن مؤسسات الاتحاد النسائي السوداني كما أنها تولت رأسته لدورتين في عام 1956-1957 ومرة أخرى في الستينيات. كما أنها ممن أسسن هيئة نساء السودان عقب الحكم العسكري عام 1962.

أنشأت فاطمة مجلة صوت المرأة هي ورفيقاتها في الاتحاد النسائي السوداني وكانت رئيسة تحريرها وقد كانت المجلة منبرًا لمعاداة الحكم العسكري الذي كان قائمًا أنذاك مما أدى إلى توقيف المجلة عدة مرات.

اختيرت فاطمة كرئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي International Democratic Women’s Union عام 1991 وكانت تلك أول مرة تنتخب فيها امرأة عربية أفريقية مسلمة ومن العالم الثالث لهذا المنصب. كما أنها حصلت عام 1993 على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان UN Award. وتم منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة كاليفورنيا عام 1996 تقديرًا لجهودها في قضايا النساء واستغلال الاطفال.

مرضها ووفاتها

توفيت فاطمة أحمد إبراهيم بعد نزاع مع المرض في 13 أغسطس 2017 في إنجلترا عن عمر يناهز الـ 85 عامًا، ونقل جثمانها إلى السودان، منع ممثلو الحزب الحاكم من المشاركة في مراسم تأبينها، ودفنت في مقابر البكري بمدينة أمدرمان.

أبرز منشورتها

مقابلات تلفزيونية مع فاطمة أحمد إبراهيم

  • برنامج رائدات، قناة الجزيرة الفضائية، يناير 2008
  • برنامج أسماء في حياتنا، تلفزيون السودان،


مراجع