مجلة ماي كالي

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مجلة ماي كالي
مجلة إلكترونية تصدر كل شهرين باللغتين العربية والانجليزية وتعنى بقضايا مجتمع الميم والأقليات المجتمعية وحقوق المرأة والجندر، تأسست في الأردن سنة 2007
الفئة مجموعة مستقلّة
الدولة الأردن
سنة التأسيس 2007

النطاق الجغرافي
أنواع النشاط فني/ثقافي

موقع الوِب https://www.mykalimag.com/ar/

وثائق مصدرها مجلة ماي كالي
Facebook:KohlJournalTwitter:KohlJournal

مجلة ماي كالي (بالإنجليزية: My Kali) مجلة أدرنية تأسست سنة 2007، معنية بقضايا مجتمع الميم والأقليات المجتمعية وحقوق المرأة والجندر. تعمل المجلة على إنتاج وتقديم معرفة وأدوات إلكترونية تساعد على فهم قضايا وشؤون مجتمع الميم والأقليات المجتمعية والجندر وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والنسوية كما تهتم المجلة بمواضيع الفن البديل كشكل من أشكال النشاط الاجتماعي.

بداية المجلة

تأسست المجلة الالكترونية التي مقرها في الأردن سنة 2007 على يد خالد عبد الهادي وهو شاب أردني مثلي وعارض أزياء مع مجموعة من الطالبات الجامعيين/ات والفنانين/ات والنشطاء الصحفيين والمفكرين/ات المهتمين/ات بمعالجة بعض المشاكل المجتمعية و "تمكين الشباب من تحدي ثنائية الجندرية السائدة في العالم العربي - حسب الموقع الالكتروني الخاص بالمجلة" ثم امتد انتشارها ليشمل الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتصدر باللغتين العربية والانجليزية كل شهرين. صدرت المجلة في البداية باللغة الانجليزية فقط (من سنة 2007 الى 2016) ثم كان اول صدور لها باللغة العربية في 2016.

يقول خالد عبد الهادي - مؤسس مجلة ماي كالي:

بدأت ماي كالي كمساحةٍ شخصيةٍ آمنةٍ على شبكة الإنترنت، أوثق فيها اللحظات والأحداث ذات الصلة، والرؤى الاجتماعية، والفنون، والتعبير عن الذات. كالي هو إسم الشهرة الخاص بي منذ مراهقتي. ماي كالي تعني: ‘خالد الخاص بي’ او ‘خالد لي’. بينما كنتُ أكبر في العمر، واجهت مشكلتين. أولهما: فقدان الإحساس بالوقت، وثانيهما: حقوق الملكية! قبل ماي كالي، وأنا أكبر في العمر، أردتُ دائماً أن أعبر عن ذاتي، وأن أؤرخ لحياتي اليومية. كنت أخشى أن أنسى الحياة، وأن أنسى لحظات معينة، فأسعفني التوثيق. في مرحلة من مراحل حياتي، كان أمراً صعباً أن أحصل على أشياء مثل المجلات أو مستحضرات التجميل، وأحياناً أن أحصل على مذكرات شخصية و رسومات. لم يكن من السهل الحصول على مثل هذه الأشياء، فضلاً عن الاحتفاظ بها. كنت محبطاً من عدم قدرتي على الحفاظ على الأشياء التي جمعتها خلال السنوات و التي تربطني بلحظات معينة، وبالإضافة إلى عدم القدرة على نسبها إلي، هي وجميع الذكريات التي تمثلها. عندما كنتُ مراهقاً في ذلك الوقت، حرمتُ من الاستقلالية، لدرجة أنني لم أكن سعيداً عندما يلمس الناس أشيائي. كان الغرض من إنشاء ماي كالي في عام 2007 هو التعبير عن ذاتي، ومحاولاتي لإمساك الوقت، وحمايته من أن بصبح هباءً. لم يعد بالإمكان لمس أشيائي، أو تمزيقها. بعد حين، تعلمتُ أن أدع جميع الصعاب خلفي، وتعلمتُ أن أتشارك مع الآخرين .[1]

وعن صدور أول عدد من المجلة باللغة العربية يقول عبد الهادي:"في بداية ظهور المجلة كنا نسعى لوجود محدود، لكن اليوم اختلف الأمر. أخيراً أصدرنا أول عدد للمجلة باللغة العربية. هذه الخطوة أتت بناءً على طلبات وصلت لنا من مثليين يرغبون بالكتابة بالعربية، ويسعون لتوسيع التوعية في شأن هذه القضية”.[1]

أهداف المجلة

تسعى المجلة الى محو الانقسامات المجتمعية ومحاربة الصور المثلوفوبيا النمطية الثقافية والقوالب القمعية المفروضة على الحربات الفردية وعلى مجتمع الميم من خلال انتاج مواد بصرية تفاعلية وتعليقاتٍ اجتماعيةٍ بنكهتين محلية وإقليمية. وتتيح وتدعو المجلة كتّاباً ومدونين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للانضمام والمساهمة مع فريق التحرير لكل عدد. وبحسب الموقع الالكتروني للمجلة "تستمد مجلتنا مادتها من الثقافة الشعبية، المحلية والإقليمية، بالأجواء البديلة (the underground scene)، مستخدمين موقعنا الإلكتروني كمنصة لتقديم مفاهيم فنية، إجتماعية وسياسية جديدة."

غلاف أول اصدار مجلة My Kali باللغة الانجليزية سنة 2007 ويظهر على غلاف المجلة مؤسسها الأردني خالد عبد الهادي

إصدارات المجلة

صورة غلاف العدد 63 من مجلة ماي كالي - مارس/ابريل 2018

بالإضافة إلى صدور غلاف كل شهرين تقوم ماي كالي بتحديث الموقع الإلكتروني بمواضيع ومقابلات ومراجعات ومقالات فوتوغرافية مفاهيمية جريئة تعكس الواقع الاجتماعي. ويتصدر غلاف المجلة في كل عدد شخصيات ملهمة ومبدعة مثلية وغير مثلية تحارب الثنائية الجندرية وتدعو الى قبول الآخر مثل الفنانة ياسمين حمدان وحامد سنو المغني الرئيسي وعازف الكمان في فرقة مشروع ليلى. وحسب موقع المجلة فإن الأشخاص الذين يظهرون على أغلفة المجلة غالبا يرتدون قطع و ملابس من خزانة ملابس خالد (كالي)، أو من خزانة عائلته لتعكس منظور شخصي للفرد من ناحية المنظر واللباس.

للإطلاع على جميع أعداد مجلة ماي كالي اضغط/ي هنا

أزمة مجلة ماي كالي مع النائبة الأردنية ديما طهبوب

تفاصيل الأزمة

في سنة 2017 تقدمت عضوة مجلس النواب الأردني ديما طهبوب بشكوى  لهيئة الإعلام المرئي والمسموع الأردنية ضد مجلة ماي كالي الإلكترونية وطالبت بحجب الموقع الخاص بالمجلة على الرغم من حجبه فعلا منذ يوليو 2016. وقالت ديما في شكواها أن المثليين أشخاصًا مضطربين عقليًا، يجب معالجتهم نفسيًا، واستعملت لفظ " شواذ" لوصف مجلة "ماي كالي"، وسألت وزير العدل الأردني إذا كانت الأردن موقعة على "اتفاقية دولية"  تدعم ما يسمى بحقوق المثليين. وخلفية الشكوى هي أن عدد من المثليين جنسيًا عقدوا اجتماعًا في آيار 2017 لبحث تشكيل جمعية تعنى بالدفاع عن حقوقهم، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية، وحضرت الاجتماع السفيرة الأميركية في الأردن "أليس ويلز".

رد المجلة

وردت المجلة في أغسطس 2017 ببيان نصه التالي:

سعادة النائب السيدة ديمة طهبوب

يسرنا أن ننتهز هذه الفرصة لتقديم أنفسنا بشكل رسمي: نحن أسرة ماي كالي.

ماي كالي هي عبارة عن مدونة مشتركة غير رسمية — أو كما يحلو لنا تسميتها بعيداً عن أي قيود، مجلة — تعرض مساهمات لكتاب ومصورين ومدونين وفنانين ينتمون لكافة مناحي الحياة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تضم المجموعة عدداً من المواطنين الأردنيين الذين يهتمون بمواضيع تختص بحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والنسوية. بطبيعة الحال، تندرج قضايا مجتمع الميم تحت هذه المظلة. (مجتمع الميم: المثليين والمثليات ومزدوجي الميول ومغايري الهوية الجندرية). وعلى النقيض مما تدعيه بعض المصادر، نحن لسنا مصدراً للأخبار السياسية. نحن لا ننشر تقاريراً تتعلق بالسياسة المحلية أو الدولية للمملكة. في الواقع، تشتمل المواد التي نطرحها على مواضيع متنوعة بدءاً من الفن والموسيقى ووصولاً إلى مواضيع تعنى بالجندر والأقليات المجتمعية.

بناءاً على ما سبق، نحن في ماي كالي، نأخذ جميع قضايا حقوق الإنسان على محمل الجد، ونأمل أيضاً أن يؤدي هذا العمل المستمر إلى نتائج إيجابية لمختلف شرائح المجتمع الأردني، بما في ذلك أعضاء مجتمع الميم. وبالإضافة إلى التعبير عن آرائنا من خلال المجلة، نقوم بواجباتنا الوطنية كالتصويت ودفع الضرائب وفواتير الكهرباء، ونعمل في وظائف طبيعية مملة، ونقضي بعض الوقت مع عائلاتنا، ونشتكي من حالة الطقس وحركة المرور، تماماً مثل الأردنيين جميعاً

وبصفتكِ امرأة تمثل جبهة العمل الإسلامي لجماعة الإخوان المسلمين، يعد موقعكم مهماً لجميع النساء على الصعيدين الخاص والعام. وبأخذ ذلك بعين الإعتبار، فإن احترام آراء الآخرين من أفراد الشعب الأردني يقع ضمن مسؤولياتكم، خصوصاً عندما لا تتفق مع آرائكم الخاصة. في الأردن، تصنف حرية التعبير على أنها من بين الأسوأ على مستوى العالم، ورغم ذلك فإنها تزداد سوءاً. ففي عام 2017، تراجع الأردن إلى المركز 138 على مؤشر حرية الصحافة العالمي. وبدلاً من تعزيز فرص الحوار المفتوح بين سكان الأردن و المنطقة، المتنوعين، تسهم لجنة الإعلام الأردنية في هذا التراجع من خلال الوقوع في زوبعة الإعلام المثير و الذي يتعمد بتشكيل حملات سياسية مشحونة عاطفياً ضد كل ما لا تتفق معها بدلاً من تشجيع اللجنة للتنوع الفكري

أما بالنسبة لجهودكم الرامية إلى حجب ماي كالي، نعتقد أنه مما قد يثير إهتمام سعادتكم هو أن المجلة قد تم حظرها في الأردن منذ 14 حزيران لعام 2016، وذلك بسبب التحريض من قبل وسائل الإعلام التي تسعى لإثارة الجدل. في ذلك الوقت‘ لم نصدر في ماي كالي أي بيانٍ يناقش تلك الحادثة، بل فضلنا عدم إثارة عاصفة إعلامية دولية. أما الآن، وبعد أن وجدت العاصفة طريقها إلينا، نرحب بالفرصة المواتية لتوضيح حقيقة واحدة؛ إن المساعي التي قمتم بها مؤخراً لم يكن لها أي تأثير على حجب مجلتنا

وكما شهدنا مسبقاً، فإن التشهير العلني بمجتمع الميم سوف يخل بالصحة والسلامة العامة، حيث أنه يشجع على العنف الجسدي ضد مجموعة مستضعفة من الأردنيين. وبما أننا جميعاً نطمح إلى أردن آمنٍ للجميع — بلد يخضع لحكم القانون والعدالة والتعددية — نؤمن بأنه يجب علينا جميعاً كأردنيين أن نبدأ بالعمل على أن نعيش ونسمح للآخرين بأن يعيشوا، أن نزدهر ونسمح لغيرنا بالإزدهار، أن نتقبل غيرنا وأن يتم تقبلناعلى اختلافاتنا

لقد وفر لكم نظام الديمقراطية مقعداً للدفاع عما تؤمنون به أنتم ومن قاموا بإنتخابكم، ونحن لا نطالب سوى بإعطاء كافة الأردنيين المساحة للتعبير عن أفكارهم أيضاً. كلنا نتسم بالتفرد والإختلاف (مثلنا كمثل باقي البشر في أي مجتمع عملي فعال)، وعليه، يجب علينا جميعاً أن نمتلك حرية التعبير عن تلك الإختلافات بغض النظر عما نؤمن به. فالتنوع يخلق أمةً أقوى، لا أضعف

في الختام، نأمل أن يساهم وجودكم في البرلمان على جعل الأردن بلداً أفضل وأكثر أماناً، بلداً خالياً من التطرف والتعصب

وتفضلوا بقبول فائق التحية

أسرة ماي كالي

كانت الأردن قد ألغت في أبريل 2016 حفلة لفرقة "مشروع ليلى" الغنائية اللبنانية بسبب "معتقداتنا السياسية والدينية وإقرارنا بالمساواة الجنسية والحرية الجنسية"، حسب ما قالت مشروع ليلى وعادت لتلغي حفل اخر كان مخططًا للفرقة في يونيو 2017.

طالعي كذلك

مقالات عن أوضاع مجتمع الميم في الأردن والوطن العربي:

مراجع

مصادر