وثيقة:زي بعض بس مش أوي

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

جيم.jpg
قصّة مصوّرة
العنوان زي بعض بس مش أوي
تأليف مجهولة
تحرير غير معيّن
المصدر جيم
اللغة العربية
تاريخ النشر 2019\11\14
مسار الاسترجاع https://jeem.me/%D8%AC%D8%B3%D8%AF/%D9%85%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%84%D8%A9/%D8%B2%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A8%D8%B3-%D9%85%D8%B4-%D8%A3%D9%88%D9%8A
تاريخ الاسترجاع غير معيّن



قد توجد وثائق أخرى مصدرها جيم


وأنا صغيرة أول تجربة جنسية ليا كانت مع بنت خالتي كنا في ابتدائي كنا بنلمس بعض وأنا فاكرة إني كنت ببقى مبسوطة أوي وهي كمان بدأت أجمّع معنى دا وأنا كبيرة.

زي بعض بس مش أوي1.png


كنت مسافرة مرّة تدريب في بلد أجنبي ناسه كلها بيضا واتعرفت على ست صديقة زميلتي وقالتلي إنها "جاي وعايزين نروح جاي بار".

زي بعض بس مش أوي2.png

رحنا أول مكان كان كلّه رجالة وكانوا بيبصّولنا ومكنش شيء مريح رحنا بار تاني وكان كليشيه، كانوا مشغّلين مزيكا بوب هي قعدت تتكلّم عن الجنسانية بتاعتها وقعدت تسألني عني وعن ميولي وعن حالنا في مصر وأنا مش بحب دور الضحية لما نحاول نشرح لحد برة مصر وضع الكويرز في مصر بالذات لو في سياق أبيض لكن هي مكنتش بيضا، كانت من نيجيريا وبدأت تتكلم معايا عن سياقها، إنها مش قايلة لأمها وأهلها، مع إنها عايشة في بلد كلّها امتيازات.

زي بعض بس مش أوي3.png

فحسيت إن سياقاتنا قريبة من بعض، وإنها كمهاجرة ملوّنة وكوير بتعاني نفس المعاناة اللي بعانيها في مصر. هي كانت ناشطة سياسيًا وبتدرس أدب، وكانت بالنسبة لي سكسي أوي قرّبنا أوي من بعض وحسيت بالألفة.

زي بعض بس مش أوي4.png

أول مرّة قعدنا نستكشف شوية تاني مرة شربنا كتير ورحنا على أوضتي بدأنا نبوس ونلمس بعض.

زي بعض بس مش أوي5.jpg

مارسنا الجنس

هي كان عندها الدورة وكانت متوترة شوية من دا قلتلها إني مش متضايقة ومعنديش مشكلة فهي انبسطت جدًا، إنه أنا عادي مش فارق لي الدم. وعملنا واحد وكنا مبسوطين أوي كان مختلف أوي، عشان كنت حاسة بجسمها أوي وحسيت إن أجسامنا دابت في بعض.

زي بعض بس مش أوي6.png

وأنا مسافرة وهي بتوصّلني التاكسي جت تبوسني وأنا اتوترت عشان إحنا في الشارع. بوستها بسرعة ومشيت وبعدها فكرت أنا ليه عملت كدا؟ أنا مش هشوفها تاني؟ ليه بوستها بسرعة كدا؟

بقعد أفكر إن دي أول تجربة وكانت مختلفة جدًا أنا مكنتش مرتاحة للآخر وهنا بدأ يبان إن حتى لو سياقاتنا قريبة فهي ممكن تبقى عادي بتلعب في شعري في الشارع وتمسك إيدي في المترو وتبوسني قدام المطار في التاكسي، اللي هي حاجة رومانسية جدًا، وأنا فعلًا بحب الحاجات دي أوي، لكن أنا هتوتر وأبوسها بسرعة وأمشي!