صورة نمطية

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

صورة نمطية في علم النفس الاجتماعي تعرّف على أنها أي تعميم أو فكرة مُصدق عليها على نحو واسع، تجاه مجموعة من الأشخاص أو سلوك معين، غالبًا ما يكون مبني على العرق أو الديانة أو الجندر أو التوجه السياسي أو التوجه الجنسي، بعض هذه الصور النمطية يمكن أن يكون بها قدر من الصحة، والبعض الآخر يمكن أن يكون خاطئ. تهدف الصورة النمطية إلى حصر مجموعة كبيرة من السلوك والأشخاص في إطار واحد وتعميم صفات بعينها وربطها بهم. يأتي مصدر الصور النمطية من التحيز و التمييز ضد فئة بعينها، وغالبًا ما يترتب عليها حرمان هذه الفئة من صلاحيات وحقوق تحظى بها المجموعة الأخرى. (بالإنجليزية: Stereotype)

أصل المصطلح

يأتي أصل مصطلح (Stereotype) من الكلمة الإغراقية (Stereos) والتي تعني "راسخ قوي" و(typos) والتي تعني "إنطباع". وبالتالي فمعناها الحرفي هو: إنطباع قوي لفكرة/نظرية أو عدة أفكار/نظريات.

استخدم "فيرمين ديدوت" المصطلح لأول مرة عام 1798، لوصف طلي طباعة يمكنه نسخ وطباعة الحروف. هذا الطلي الطباعي، أو الصورة النمطية Stereotype، يمكن استخدامه لطباعة النسخ، بدلًا من الأصل. واستُخدم هذا المصطلح لفترة طويلة للتعبير عن "الصورة التي يمكن الحفاظ عليها بدون تغيير". وفي عام 1922 استخدم الصحفي الأمريكي "والتر ليبمان" مصطلح "الصورة النمطية" لأول مرة للتعبير عن معناها السيكولوجي.

تعريف المصطلح

يُعرف صندوق الأمم المتحدة للسكان، بلبنان الصورة النمطية بأنها:

التعميم أو التبسيط المسبق حول مجموعة كاملة من الناس دون اعتبار الفروق الفردية. وعلى الرغم من أن التعميم غالبًا ما يكون سلبيًا الا أنه يمكن أن يكون إطراء، ومع ذلك يمكن أن يكون له أثرًا سلبيًا لمجرد إنطوائه على تعميمات واسعة تتجاهل واقع الفردية[1].

علاقته بمصطلحات أخرى

يرى الفلاسفة أن الصور النمطية و التحيز و التمييز هي مصطلحات مختلفة لكنها مرتبطة. فتُرى الصور النمطية على انها أكثر عنصر معرفي، ويحدث غالبًا بدون إدراك. أما التحيز فهو عنصر التأثر الناتج عن التنميط، والتمييز هو العنصر السلوكي الناتج عن التحيز. وبالتالي، تعكس "الصور النمطية" التوقعات والمعتقدات حول صفات مجموعة مختلفة عن تلك التي ينتمي إليها. أما "التحيز" فيصور رد الفعل الشعوري، ويشير "التمييز" إلى ردود الأفعال الناتجة عن هذا الشعور.

يوجد عدة نتائج سلبية للصور النمطية، من بينها:

  • تبرير التمييز والجهل.
  • العزوف على إعادة التفكير حول المواقف والتصرفات المسيئة لمجموعة ما تم تنميطها.
  • منع مجموعة من الناس الذين تم تنميطهم من النجاح في مجالات معينة أو الحصول على حقوقهم كاملة.

طالع/ي كذلك

مصطلحات ذات صلة

مصادر