وثيقة:الأمن الوطني يستدعي شاب مثلي للتحقيق معه في حادثة قطع الكاندوم

من ويكي الجندر
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Emojione 1F4DC.svg

محتوى متن هذه الصفحة مجلوب من مصدر خارجي و محفوظ طبق الأصل لغرض الأرشيف، و ربما يكون قد أجري عليه تنسيق و/أو ضُمِّنَت فيه روابط وِب، بما لا يغيّر مضمونه، و ذلك وفق سياسة التحرير.

تفاصيل بيانات المَصْدَر و التأليف مبيّنة فيما يلي.

شعار مجلة شباك.png
مقالة رأي
تأليف مهجة فؤاد
تحرير غير معيّن
المصدر مجلة شباك
اللغة العربية
تاريخ النشر 2018-05
مسار الاسترجاع https://www.shubbakmag.com/articles/14
تاريخ الاسترجاع 2018-27-10


هذه المقالة هي خبر ساخر نُشر في العدد 1 من مجلة شباك



قد توجد وثائق أخرى مصدرها مجلة شباك



مساء أمس قام الأمن الوطني بأستدعاء ( أ.م ) شاب مثلي في منتصف العشرينات للتحقيق معه في واقعة قطع الكاندوم التي حدثت في مساء يوم الأثنين السابق. كان قد علم الأمن الوطني بأن المُتهم ( أ.م ) قد كان مع صديقه في مساء يوم الأثنين ، حيث وقعت الحادثة أثناء العلاقة الحميمة بين الطرفين. و عند سؤال المُتهم قال أن سبب قطع الكاندوم هو نقص المزلق الحميمي.

و في خلال التحقيقات تبين أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر. و أن الأمر بدأ في منتصف الصيف الماضي حيث تعرف المُتهم على صديقه (ر.ح) طالب جامعي على أحد المواقع الخاصة بالمواعدة و أن المُتهم استمر في ممارسة الفعل الحميمي مع علمه بقطع الكاندوم.

و في حوار مع المستشار (سمير أبو الليل) أكد علي دور الأمن الوطني في الحفاظ علي صحة المواطنين/ات و حمياتهم/ن من الأمراض المنقولة جنسياً و أشار إلى فعل المُتهم ب"غير الأخلاقي". و أشار أيضاً سيادة المُستشار إلى أن مثل هذه الأفعال لن تتكرر و سيتم وضع قوانين رادعة لمن يُخالفها.

و بسؤال الشاهد الأول (أحمد أحمد) عامل الصيدلية أدلى بأنه قام بتوصيل عبوة مزلق حميمي و علبة واقيات ذكرية صباح يوم الواقعة مما ينفي حجة المُتهم التي تسببت في قطع الكاندوم. و قد جاء في تقرير المعمل الجنائي أن المُتهم كان يستخدم الكاندوم من الجهة غير الصحيحة و قد أمرت النيابة بحبس المُتهم شهر لتعليمه الطريقة الصحيحة لاستخدام الواقيات الذكرية و ممارسة الجنس الأمن.

و أضاف مصدر مسؤول اختار عدم التصريح عن هويته أن ما تفعله قوات الأمن الوطني هو لحماية المواطنين و المواطنات ليس تدخل في حريات و خصوصيات الآخرين كما وصفها البعض و قد أطلق عليهم المصدر أسم "بتوع الخصوصية" نسبة لمطالبهم.